استقبل
العراق 700 شخص من نحو 160 عائلة، من
مخيم الهول في
سوريا حيث يحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين مشتبه بهم، وفق ما أفاد مسؤول محلي والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويؤوي مخيم الهول في سوريا أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، في أوضاع يرثى لها وسط اكتظاظ شديد في منطقة تسيطر عليها قوات كردية في شمال شرق سوريا.
ومن بين هؤلاء أقارب مقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة، ولاجئون.
وقال مسؤول عراقي لم يكشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "700 شخص أو نحو 160 عائلة عادوا من مخيّم الهول" في أحدث جهد يبذل على هذا الصعيد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا، إن 714 عراقيا غادروا المخيم الأحد.
عند الوصول إلى العراق، عادة ما تبقي السلطات الأشخاص الذين تتم إعادتهم من مخيم الهول، لأسابيع أو حتى لأشهر في منشأة يصفها مسؤولون بأنها "لإعادة التأهيل النفسي" في مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وفي آذار/مارس تمت إعادة نحو 160 عائلة عراقية من مخيم الهول إلى العراق.
في وقت سابق، قال مسؤولان أمنيان محليان إن العراق أعدم شنقا 11 من الذين أُدينوا بتهم إرهاب.
وقال ضابط في شرطة السجن ومسؤول أمني محلي إن عمليات الإعدام نُفذت الاثنين الماضي في سجن بمدينة الناصرية بجنوب العراق وإن جميع الذين أُعدموا مواطنون عراقيون.
وأضافا أن الرجال الأحد عشر أدينوا بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية والمشاركة في "أعمال إرهابية".
وفي تقرير صدر الأربعاء الماضي، عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من احتمال إعدام عدد أكبر من الأشخاص سرا نظرا "لانعدام الشفافية المثير للقلق" فيما يتعلق بعمليات الإعدام في العراق في الأشهر القليلة الماضية.
وقدم العراق مئات من المشتبه بهم للمحاكمة ونفذ عدة عمليات إعدام جماعية منذ هزيمة مقاتلي تنظيم الدولة في حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة بين 2014 و2017.