قالت صحيفة يديعوت
أحرونوت العبرية، إن الإدارة الأمريكية، غيرت اتجاهها لفرض عقوبات على كتيبة
نيتساح يهودا، التابعة للجيش، والتي تورطت بانتهاكات في
الضفة الغربية، بعد ضغوط
إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن
إدارة بايدن فضلت عدم فرض عقوبات في الوقت الحالي بسبب وعد إسرائيل بالاهتمام بها.
وقالت إن المناقشات
التي جرت خلف الكواليس، شهدت وعدا من يوآف غالانت لأنتوني بلينكن، بتقديم معلومات
حول الخطوات المتخذة، مع الكتيبة، وحث يستحاق هرتسوغ نائبة الرئيس كامالا هاريس،
على تغيير القرار، وحاول غانتس أيضا إقناعها.
وذكرت إدارة بايدن أن ثلاث كتائب في جيش
الاحتلال، ارتكبت
انتهاكات صارخة
لحقوق الإنسان، ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتابعت: لكن في هذه
الأثناء لن يتم فرض عقوبات عليهم بسبب الخطوات التي اتخذتها إسرائيل، بحسب ما
أوردت شبكة ABC.
وبحسب "أكسيوس" قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن بلينكن واجه أيضًا ضغوطًا شديدة من أعضاء الكونغرس، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو وغيرهم من كبار المسؤولين في الإدارة الذين عارضوا هذه الخطوة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب قدمت لوزارة الخارجية الأمريكية معلومات حول التحقيقات في الحادث والخطوات التأديبية المتخذة.
وأوضحت إسرائيل أنه لا توجد دعاوى مدنية ضد الجنود لأنه لم يتم تقديم أي شكوى من قبل الفلسطينيين.