صحافة دولية

باحث أمريكي يحذر من مرونة الصين في المجال الدفاعي مع دول الشرق الأوسط

تدريبات للجيش الصيني- جيتي
قال الخبير العسكري الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، غرانت روملي، إن على بلاده اتخاذ خطوات من أجل منع جهود الصين، من الإضرار بتحالفات واشنطن في المنطقة.

وأوضح روملي، في تقرير قدمه للجنة المراجعة الاقتصادية الأمنية الأمريكية الصينية، التابعة للكونغرس أن التعاون الأمني الأمريكي يفتقر إلى المرونة عندما يتعلق الأمر بنقل التكنولوجيا، والأبحاث الدفاعية.

ورأى أنه من ناحية أخرى، تعتبر الصين وروسيا أكثر مرونة في هذا الصدد. ويرى بعض شركاء الولايات المتحدة أن واشنطن تدخل في اتفاقيات دفاعية مبتكرة مع دول عديدة، لكن ذلك لا ينطبق على الدول في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أنه، يعد التخلي عن عدم المرونة هذه ومشاركة التكنولوجيا مع الشركاء الإقليميين إحدى الطرق لتعزيز الشراكة الأمنية بما يتجاوز مجرد الالتزام بالموارد العسكرية على الأرض. وحتى الآن، توخت الولايات المتحدة الحذر من مثل هذه الالتزامات نظرً للعلاقات التي تربط دولا محددة بالصين، والمخاطر اللاحقة التي تهدد المعلومات الدفاعية الأمريكية.

وشدد روملي على ضرورة مزامنة الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للحد من نفوذ الصين في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه في كانون الثاني/ يناير، طلبت "اللجنة المعنية بالحزب الشيوعي الصيني" في مجلس النواب الأمريكي من وزارة التجارة الأمريكية التحقيق في الشركة الإماراتية "مجموعة 42 القابضة"، في ما يتعلق بعلاقاتها المزعومة مع الصين.

وأشار إلى أن ذلك جاء بعد سنوات من قلق الحزبين في السلطتين التنفيذية والتشريعية بشأن هذه الشركة، التي يقودها مستشار الأمن الوطني الإماراتي، وعلاقتها مع الصين. وبعد شهر أعلنت مجموعة "جي 42" أن ذراعها الاستثمارية سحبت كامل استثماراتها من الشركات الصينية، ويعد هذا التطور مثالا على القوة المحتملة التي يمكن أن تتمتع بها الرسائل الموحدة والواضحة والصبورة في معالجة المخاوف المتعلقة بالصين مع شركاء الولايات المتحدة.

ودعا الكونغرس الإدارة الأمريكية، إلى توسيع جهودها في تحديد المخاوف المتعلقة بالصين في المنطقة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع