بدأ نحو مليار ناخب هندي التوجه إلى صناديق الانتخاب، لاختيار أعضاء مجلس الشعب، المجلس الأدنى في البرلمان، في إطار
الانتخابات العامة المكونة من 7 مراحل، التي تستمر حوالي 6 أسابيع في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة هندوستان تايمز، أن أكثر من 166 مليون ناخب بدؤوا الإدلاء بأصواتهم في 21 ولاية، بما في ذلك تاميل نادو في جنوب البلاد، وأروناتشال براديش، وأوتار براديش الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وتشكلت طوابير أمام 187 ألف مركز اقتراع منتشرة على مستوى الولايات.
وقبل بدء عملية التصويت، دعا رئيس الوزراء ناريندرا
مودي عبر حسابه على منصة "إكس" جميع الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات.
وقال مودي: "أحث بشكل خاص الشباب الذين يشاركون لأول مرة في التصويت على المشاركة بالانتخابات، ففي نهاية المطاف، كل صوت مهم".
وفي إطار الانتخابات التي بدأت في 19 نيسان/ أبريل وتستمر على 7 مراحل حتى الأول من حزيران/ يونيو المقبل، سيصوت نحو 968 مليون ناخب لاختيار أعضاء مجلس الشعب، المجلس الأدنى في البرلمان الفيدرالي.
في سياق متصل، حجبت منصّة "إكس" العديد من الرسائل ذات الطابع السياسي في
الهند، بناء على طلب السلطات، قبيل بدء الانتخابات التشريعية.
وأوضحت "إكس" التي يملكها إيلون ماسك، أن هذه الرسائل ستحجب عن مستخدمي الإنترنت الهنود حتى نهاية الانتخابات، مع قولها إنها تعارض الأمر.
وأكّدت المنصة في بيان نشرته على حسابها "غلوبل أفيرز" مساء الثلاثاء الماضي، "امتثالا لطلب (السلطات) حجبنا هذه المنشورات حتى نهاية الفترة الانتخابية".
وأضافت: "ومع ذلك، نحن لا نؤيد هذه الإجراءات، ونؤكد أن حرية التعبير يجب أن (...) تشمل هذه الرسائل والخطاب السياسي عموما".
وتضمنت الرسائل التي نشرها مسؤولون وأحزاب سياسية ومرشحون، معلومات لم يتم التأكد من صحتها حول الحياة الخاصة لخصومهم، وهو ما يشكل وفق لجنة الانتخابات الهندية، انتهاكا للقواعد المعمول بها.