دمر جيش
الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلين يعودان للأسيرين
الفلسطينيين محمد وأحمد زيدات في مدينة الخليل، تزامنا مع حملة دهم واقتحامات واسعة في أرجاء متفرقة من
الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في هدم منزل الأسيرين الفلسطينيين في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الأسيرين محمد وأحمد زيدات بتنفيذ عملية رعنانا في "تل أبيب"، التي وقعت في كانون الثاني/ يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 18 آخرين بجروح.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت محلا لبيع الأدوات الكهربائية لعائلة الطاهر في شارع الحدادين، وفتشته وخربت محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في عدة أحياء، وفقا للمصدر ذاته.
ويواصل الاحتلال ومستوطنيه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 468 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 8215 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.