تعرض مطران إلى الطعن بطريقة وحشية خلال أدائه قداسا داخل كنيسة غربي
سيدني في
أستراليا، الاثنين.
وأصيب أربعة أشخاص بجروح في حادث الطعن خلال القداس الذي كان يبث مباشرة، فيما جرى اعتقال المهاجم الذي تعرض للإصابة أيضا.
والمطران الذي تعرض للطعن هو مار ماري إيمانويل، وهو عراقي الأصل يبلغ من العمر 52 عاما، وكان قد أتى إلى إستراليا مذ كان طفلا.
ولدى ماري إيمانويل عدة تصريحات يدافع فيها عن أهالي قطاع
غزة ضد
العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي أدى إلى استشهاد نحو 33 ألفا.
وأكدت الشرطة الأسترالية اعتقال شخص بعد أن اقترب من المطران في مذبح كنيسة أشورية وراح يطعنه ما أثار ذعر المصلين الذين بدأوا بالصراخ.
ووسط حالة الفوضى سارع عدد من المصلين للاحتماء فيما حاول آخرون السيطرة على المهاجم.
وقالت خدمة الإسعاف لوكالة فرانس برس إن أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاما يتلقون العلاج من إصابات.
وأكدت الشرطة أن "الجرحى تعرضوا لإصابات لا تهدد حياتهم وتلقوا العلاج من جانب فرق خدمة الإسعاف في نيو ساوث ويلز قبل نقلهم إلى المستشفى".
وفي وقت لاحق، شوهدت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحتفي بطعن المطران، وذلك من قبل حسابات إسرائيلية.
وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه به.
وتنظم كنيسة المسيح الراعي الصالح حلقة لدراسة الكتاب المقدس مساء كل يوم إثنين.