زعم جيش
الاحتلال، أن
كمية المتفجرات، التي حملتها الصواريخ والمسيرات
الإيرانية، التي أطلقت على
قواعده، بلغت قرابة الـ60 طنا.
وقال الناطق باسم جيش
الاحتلال دانيال هاغاري: "إيران أغلقت المجال الجوي لدول المنطقة، حين أطلقت
350 قذيفة من أنواع متعددة. الحديث يدور عن 60 طنا من الرؤوس القتالية المتفجرة، والتي
كان بإمكانها أن تتسبب في ضرر جسيم لكل دولة في المنطقة".
ومساء السبت، أعلن
الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة
الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وأضاف أن
"العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في
الأراضي المحتلة".
ورصد الاحتلال إطلاق
عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب، في حين أعلنت حكومة الاحتلال
إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.
واستخدمت إيران في
هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة،
بالإضافة للصواريخ الباليستية.