طالبت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، رعاياها بمغادرة دولة
الاحتلال الإسرائيلي في حال لم تكن إقامتهم فيها ضرورية، في حين شددت
فرنسا على مواطنيها ضرورة عدم التوجه إلى "إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)؛ إنها تنصح المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى
إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن "أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا"، مشيرة إلى أنه "أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".
يأتي ذلك في ظل مخاوف متصاعدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ودول غربية من هجوم إيراني انتقامي محتمل على أهداف في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بغارة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
ورجح مسؤولون أمريكيون، أن رد إيران المحتمل على الاحتلال "ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع"، موضحين أن طهران ستستخدم فيه على الأرجح "الصواريخ والمسيّرات"، حسب ما نقلته صحيفة "بوليتيكو".
والخميس، حذرت السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، موظفيها وعائلاتهم، من السفر خارج المدن الكبرى، وذلك على خلفية الوضع السياسي القائم في المنطقة، وفقا للأناضول.
كما شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على دعم بلاده الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة تهديدات إيران، عقب الغارة الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق.
وفي 1 نيسان /أبريل الجاري، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني؛ إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وتعهدت طهران على لسان العديد من كبار مسؤوليها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفع "إسرائيل" مستوى احتياطاتها الأمنية، وبحثها فتح الملاجئ العامة بسبب التهديدات الإيرانية.