تبحث الشرطة الأمريكية في مدينة برلنغتون٬ عن رجل أشعل النار في مكتب النائب الديمقراطي بيرني
ساندرز في ولاية فيرمونت يوم الجمعة.
وأصدرت إدارة شرطة برلنغتون صورا مساء الجمعة تطلب من المواطنين المساعدة في تحديد هوية المشتبه به٬ ويذكر أن الشرطة لم تحدد الدافع وراء العملية بعد.
ورغم وجود عدد من أعضاء طاقم السيناتور داخل المبنى عندما اشتعل الحريق٬ إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الحريق.
أفادت إدارة شرطة برلنغتون في بيان "بأن حريقاً كبيراً نشب في الباب وجزء من الردهة، ما عرقل خروج الموظفين العاملين في المكتب وعرض حياتهم للخطر".
وتعتقد السلطات أن المشتبه به قام بسكب مادة مشتعلة على الباب قبل إشعال النيران فيه والفرار من موقع الحادث٬ ولا يزال طليقا مع عدم معرفة دوافعه.
ونشرت شرطة برلنغتون صورة لرجل يرتدي قبعة برتقالية وسترة سوداء وبنطلونا بنيا وحذاء رياضيا أبيض من ماركة نايكي، وهو المطلوب للتحقيق في الحريق.
ويذكر أن النائب ساندرز لم يكن موجودا في المكتب أثناء وقوع الحريق، الذي بدأ حوالي الساعة 10:45 صباحًا، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وأفادت الشرطة أن المبنى المكتبي تعرَّض لأضرار كبيرة بسبب تسرب المياه الناتج عن تعطل نظام الرش، كما تعرض باب مكتب السيناتور لأضرار حريق متوسطة.
ويخدم النائب ساندرز الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، في فترة ولايته الثالثة في مجلس الشيوخ الأمريكي٬ حيث قضى 16 عامًا في مجلس النواب، وقبل ذلك كان عمدة بلدية برلنغتون في ولاية فيرمونت.
وفي عام 2016 قدم نفسه كمرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي في حملة جمعت دعماً كبيرًا من الناخبين الشباب.
ويذكر أن شرطة الكابيتول قامت في العام الماضي بالتحقيق في أكثر من 8000 حالة، ويشكل ذلك زيادة بنحو 500 حالة تقريباً مقارنة بالعام السابق، وفقاً لتقرير صدر في يناير.