عاشت
إيران، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، التي تزامنت مع يوم القدس العالمي، على إيقاع مسيرات حاشدة، في أكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، تحت شعار "يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار".
وردّد المتظاهرون جُملة من الشعارات والهتافات الرافضة لاستمرار عُدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة المحاصر، والمطالب بوقف الحرب، من قبيل: "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، و"الحرية لفلسطين".
كذلك، حمل جُل المتظاهرين صورا توثق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المُتواصلة على قطاع غزة، وصورا للقدس المحتل وأعلام
فلسطين، فضلا عن لافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني، وتدعو لدعم أهالي غزة وعملية "طوفان الأقصى".
وفي السياق نفسه، شهدت المسيرات التي جابت العاصمة الإيرانية، طهران، مشاركة كبار الشخصيات في البلاد، والذين أكدوا "دعمهم للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة"؛ فيما عرفت المسيرات نفسها تشييع جثامين القتلى الذين سقطوا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، الإثنين الماضي.
إلى ذلك، أطلق مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل الإمام الخميني، على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، "يوم القدس"، حتى "لا ينسى اضطهاد الشعب الفلسطيني"، حيث يقام الحدث في أكثر من 90 دولة بمشاركة داعين للحرية من جميع أنحاء العالم.
ويواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، بحق الفلسطينيين، وسط تفاقم حرب التجويع وخاصة في شمال القطاع. فيما ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33091 شهيدا و 75750 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.