يتجه وفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة لمناقشة
العملية العسكرية في
رفح، وذلك بعد إلغائه في وقت سابق، على خلفية القرار الصادر
من مجلس الأمن والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دون معارضة من
واشنطن.
وتحدثت تقارير إعلامية، أن ممثلين عن تل أبيب
والولايات المتحدة سيجتمعون في واشنطن الاثنين المقبل، لإجراء محادثات حول الهجوم
البري المزمع على مدينة رفح.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع المخاوف
الأمريكية بشأن
اجتياح رفح، إلى جانب تقديم بدائل عن العملية العسكرية الشاملة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن
مسؤولين أمريكيين، أن تل أبيب اقترحت تأجيل المحادثات حتى يوم الاثنين المقبل.
ومع ذلك، فإن التوقيت معقد بسبب حقيقة أن
الحكومة الإسرائيلية لديها مهلة حتى يوم غد الأحد لصياغة قانون جديد بشأن الخدمة
العسكرية الإلزامية للذكور اليهود المتشددين، وكان قد تم إعفاؤهم منذ زمن بعيد من
الخدمة العسكرية الإجبارية.
ونتيجة لذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان
سيتم السماح للوفد الإسرائيلي بزيارة الولايات المتحدة بينما لا تزال هذه المسألة
السياسية الداخلية قيد الحل.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن الموعد الدقيق
لزيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن لم يتحدد بعد.