استشهد فلسطيني، الخميس، وأصيب اثنان برصاص جيش
الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله وسط
الضفة الغربية ليرفع عدد
الشهداء في الضفة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 446.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي في مجمع فلسطين الطبي، أن "مواطنا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس".
وأوضح المصدر أن طواقم الطبية تعاملت أيضا مع إصابتين وصفت بـ"المستقرة".
وينحدر الشهيد محمد القطري من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله.
وقال شهود عيان للوكالة، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام أحياء شطح مرحبا وكفر عقب قرب رام الله، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أربعة مواطنين في قصف ونيران رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس للاجئين قرب طولكرم شمال الضفة الغربية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "قوات الجيش أطلقت النار الخميس، على فلسطيني في الجزء السفلي من جسده في غوش عتصيون بعد العثور على سكين في حقيبته".
وأضافت الإذاعة أنه "تم تحديد وفاة الفلسطيني"، دون الكشف عن هويته.
وأعلنت مصادر محلية في نور شمس، أن شهيدين ارتقيا في حدود التاسعة والنصف صباحا، بعد استمرار الاشتباكات العنيفة، عقب الإعلان عن شهيدين فجرا.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال انسحبت بالكامل من المخيم بعد انتهاء العملية العسكرية.
والشهداء الأربعة هم: "محمد جبعاوي، عبد الله القيسي، نضال أبو عبيد، وإياد العزمي".
وشنت طائرات الاحتلال المسيرة غارة صوب مخيم نور شمس، فيما اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة والمخيم، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية ضخمة وصلت من حاجز "تسانيعوز" غربي طولكرم.
وحاصرت آليات الاحتلال مخيم نور شمس ومستشفيات المدينة، وانتشر قناصة الاحتلال على أسطح المنازل المحيطة بالمخيم، بينما شهدت سماء طولكرم تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال، قبل انسحاب القوات صباحا.
ويعد هذا الاقتحام الثاني لقوات الاحتلال في طولكرم خلال أقل من 24 ساعة، وذلك ضمن الحملات العسكرية المكثفة في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.