أعلن "
حزب الله" اليوم الثلاثاء، استهداف قوات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بأسلحة صاروخية قرب الحدود الجنوبية مع
لبنان.
وقال الحزب في بيان له، إن مقاتليه استهدفوا تحركا لجنود
الاحتلال داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكل مباشر.
وأردف "أن عناصره استهدفوا أيضا قوة عسكرية صهيونية في محيط تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وأصابتها مباشرة".
كما أكد الحزب استهداف قوة عسكرية للاحتلال جنوب موقع برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابة مباشرة.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الاحتلال شن سلسلة
غارات استهدفت بلدات العديسة، وكفركلا، ورب ثلاثين، وميس الجبل، في قضاء مرجعيون، من دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، تشكيل لواء جديد عند الحدود السورية اللبنانية، مشيرا إلى أنه سيبدأ نشاطه العسكري خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الأيام الماضية، زادت حدة العدوان الإسرائيلي واتسع نطاق
القصف، ما أثار المخاوف من خروج التوتر عن نطاق السيطرة حتى لو توصل المفاوضون إلى هدنة مؤقتة في غزة.
وأشار وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في شباط/ فبراير إلى أن "إسرائيل" تعتزم زيادة الهجمات لإخراج مقاتلي حزب الله نهائيا من منطقة الحدود في حال وقف إطلاق النار في غزة، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية.
وبينما أشار حزب الله علنا إلى أنه سيوقف هجماته بمجرد أن توقف دولة الاحتلال هجماتها على غزة، قال المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين مؤخرا، إن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤدي إلى استقرار الأوضاع تلقائيا في جنوب لبنان.