شن طيران
الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة الناقورة جنوبي
لبنان.
كما استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
في المقابل أعلن
حزب الله اللبناني استهدافه مربض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في خربة ماعر وانتشارا للجنود في محيطه، وأنه حقق "إصابات مباشرة".
وأوضح الحزب، أنه استهدف بالصواريخ موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
كما تصدى لطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في أجواء المناطق الحدودية، "وإجبارها على العودة للأراضي الفلسطينية المحتلة".
بدورها أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض صاروخ في "معالوت ترشيحا" بالجليل الغربي أطلق من جنوب لبنان.
وبالتزامن مع دوي صافرات الإنذار بالجليل الأعلى كشفت وسائل إعلام عن إطلاق صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أكد حزب الله اللبناني
قصفه بقذائف المدفعية انتشارا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الراهب.
وكانت قوات الاحتلال ألقت منشورات على قرى جنوب لبنان، لتحريض السكان على حزب الله بزعم تواجد عناصره بينهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلقي فيها الاحتلال، منشورات تحريضية، وتهديدات لسكان جنوب لبنان، في حال قدموا المساعدة لمقاومين في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "العدو ألقى منشورات من مسيرة فوق منطقة الوزاني".
وأوضحت أن محتوى المنشورات يحذر سكان الجنوب من أن "حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم".
وكان الحزب أعلن الأحد، أن نحو 35 صاروخاً أُطلق من لبنان على قاعدة "ميرون" الجوية، في المنطقة الشمالية، في أحدث جولة تصعيد على الحدود.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن نحو 35 صاروخا أطلق من لبنان على قاعدة ميرون الجوية وتم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.