وجه المخرج جوناثان بليزر، إدانة للاحتلال، على ما يرتكبه في قطاع
غزة، عقب حصوله على جائزة
الأوسكار عن فيلم "زون أوف إنترست".
وقال بليزر وهو يهودي:
إن "فيلمنا، يظهر كيف يؤدي التجريد من الإنسانية إلى أسوأ حالاته.. لقد شكل
ماضينا وحاضرنا".
وأضاف: "في الوقت
الحاضر، نقف هنا كرجال يدحضون يهوديتهم، والمحرقة، التي اختطفها
الاحتلال، والذي
أدى إلى صراع راح فيه العديد من الأبرياء".
وتابع: "سواء
ضحايا السابع من أكتوبر في إسرائيل أو الهجوم المستمر على غزة، كل ضحايا هذا
التجريد من الإنسانية كيف نقاومه؟".
وتعود أحداث الفيلم
إلى فترة الحرب العالمية الثانية، في معسكر أوشفيتز، والذي يتغاضى فيه القائد
النازي كريستيان فريدل وزوجته ساندرا هولر عن جرائم القتل الجماعي لليهود.
وقام عدد من الحاضرين
في حفل توزيع جوائز الأوسكار، ومن بينهم المغنية بيلي إيليش والممثل رامي يوسف، بارتداء
دبابيس حمراء تدعو إلى وقف إطلاق النار.
ونشر حساب على منصة
"إكس" متخصص في رصد الدعوات إلى وقف إطلاق النار، أبرز المرشحين لنيل
جوائز الأوسكار ممن دعوا إلى وقف الحرب في غزة.
وعلى رأس المرشحين،
الممثل الأمريكي، مارك روفالو، الذي عبر مرارا عن تضامنه مع الفلسطينيين، ودعا
لوقف الحرب في غزة.