قال الرئيس الأمريكي
جو
بايدن، إن إدارته تعمل على صفقة تبادل في
غزة من شأنها أن تؤدي إلى فترة هدوء مدة 6 أسابيع على الأقل.
وأوضح الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، أن إطلاق
سراح المحتجزين أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وشدد على أنه يجب
ألّا تمضي "العملية العسكرية" على رفح من دون خطة لتأمين سلامة المدنيين،
وأكد على معارضته لـ"أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة".
وكرر القول: "لا
ينبغي بدء عمليات عسكرية في رفح دون خطة موثوقة بشأن المدنيين".
وأضاف: "عدد كبير
للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال".
وتابع: "نعمل من أجل وصول المساعدات إلى غزة، ونسعى لفتح معبري رفح وكرم أبو
سالم".
من جانبه، قال العاهل
الأردني، إنه "لا يمكننا أن نتحمل هجوما إسرائيليا على رفح؛ لأنه سيؤدي إلى
كارثة إنسانية".
وشدد ملك الأردن بالقول: "نحن بحاجة إلى
وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع".
وتابع: "دور
الأونروا أساسي، خاصة في الأردن الذي تضم أكثر من مليوني لاجئ، ومن الضروري أن
تستمر في أداء مهامها".
وأشار إلى أنه لا يوجد
وكالة أخرى غير الأونروا قادرة على القيام بالعمليات الإنسانية في غزة.
وأكد ملك الأردن على الحاجة إلى وقف دائم
لإطلاق النار الآن في غزة، ولا يمكن القبول بتهجير الفلسطينيين، والقيود على
المساعدات تؤدي إلى ظروف غير إنسانية.
وشدد العاهل الأردني على أنه لا يمكن قبول
الفصل بين الضفة الغربية وغزة، ولا ينبغي تجاهل الموقف في الضفة والمواقع المقدسة
في القدس، والتي تتعرض لانتهاكات كبيرة.
وقال إن استمرار التصعيد من قبل المستوطنين سيؤدي إلى فوضى في المنطقة.