أصيب ما لا يقل عن 50 شخصا الاثنين، بسبب ما وصفه مسؤولون بـ "حركة قوية" على متن
طائرة تشيلية، كانت متجهة من سيدني الأسترالية إلى أوكلاند بنيوزيلندا.
وذكر بيان لخطوط "لاتام الجوية" التشيلية، أن هناك "خللا فنيا أثناء الرحلة تسبب في حركة قوية"، دون أن يتم توضيح تفاصيل ما حدث.
وتتوقف رحلات الشركة عادة في أوكلاند قبل أن تستكمل طريقها إلى سانتياغو، عاصمة تشيلي.
وكان المسعفون في استقبال الركاب عندما هبطت طائرة "بوينغ" من طراز "787-9 دريملاينر" في مطار أوكلاند.
وقال متحدث في سيارة إسعاف، إن نحو 50 شخصا عولجوا في مكان
الحادث معظمهم من إصابات طفيفة، فيما تم نقل 13 إلى المستشفى.
وبحسب التقارير، فثمة اعتقاد أن أحد المصابين في حالة خطيرة، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس".
ولم ترد شركة بوينغ أو خطوط "لاتام الجوية" على الفور على أسئلة وكالة رويترز بشأن سبب الحادث وطبيعته.
وتأتي هذه الحادثة بعد شهرين تقريباً من حادث انفصال باب طائرة من طراز آخر تصنعه شركة "بوينغ" الأمريكية بعيد إقلاعها.
وأواخر شباط/ فبراير الماضي، قالت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية إنها أبلغت شركة بوينغ أنه يتعين عليها وضع خطة شاملة لمعالجة "مشكلات منهجية في مراقبة الجودة" في غضون 90 يوما، وذلك بعد اجتماع مع ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ.
وقال مايك ويتكر، مدير إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة، في بيان بعد الاجتماع: "يتعين على بوينغ الالتزام بتحسينات حقيقية وعميقة. إجراء تغيير أساسي سيتطلب جهدا متواصلا من قيادة الشركة، وسنحاسبها في كل خطوة على الطريق، مع مراحل محورية وتوقعات متفق عليها سويا".
وسارعت شركة بوينغ لتعزيز إجراءات السلامة بعد انفصال لوحة باب في أثناء رحلة في الخامس من يناير على متن طائرة (737 ماكس 9) جديدة تماما تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، مما أجبر الطيارين على هبوط اضطراري بينما كان الركاب على ارتفاع 16 ألف قدم فوق سطح الأرض.