أعلن المجلس "
الانتقالي الجنوبي" باليمن والمدعوم إماراتيا، عن
آليات جديدة للقوات البحرية التابعة له، لحماية المياه الإقليمية وخطوط
الملاحة
الدولية.
وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، إن "هذه الخطوة
تكتسب أهمية كبيرة في مساعدة القوات البحرية على القيام بمهامها، في ظل ما تشهده
المياه الإقليمية من تصعيد مستمر من قبل المليشيا
الحوثية، عبر استهداف خطوط
الملاحة الدولية".
ودعا الزبيدي خلال تدشين عمل الآليات البحرية الجديدة، قيادة قوات التحالف
العربي والتحالف الدولي، إلى دعم قوات المجلس الانتقالي البحرية، لجهة التدريب
والتأهيل، وتعزيزها بالإمكانيات لتكون عنصرا فاعلا في التحالف الدولي، وحماية خطوط
الملاحة الدولية.
من جانبه، قال وزير الدفاع في "المجلس الانتقالي الجنوبي" محسن
الداعري، إن إدخال هذه القطع الجديدة إلى القوات البحرية، يأتي في إطار جهود الوزارة
لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البحرية، والدفاع الساحلي.
وأكد أن لدى قواته البحرية ما يكفي من القادة والكوادر الفنية، التي تمكنها
من استعادة دورها الريادي في حماية المياه الإقليمية وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
يشار إلى أن جماعة الحوثي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في
البحر الأحمر، إسنادا لأهالي غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي إسرائيلي للشهر السادس
على التوالي.
وعقب تشكيل الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا وشنهما ضربات جوية على
اليمن، فقد استهدف الحوثيون سفنا أمريكية وبريطانية، ردا على عدوانهما العسكري.