قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية، إن
سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن في
اليمن اليوم الخميس، ما أسفر عن نشوب
حريق على متنها.
وأضافت، أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ترد على
الهجوم الذي وقع على بعد 70 ميلا بحريا من عدن باتجاه البحر الأحمر، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقالت: "تلقينا بلاغا بأن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين ما أدى إلى نشوب حريق على متنها".
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الأمريكي عن شنه عدوانا جديدا على أهداف يمنية، شملت منصات صواريخ باليستية.
وذكرت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الخميس، أن أربع غارات استهدفت قاذفة صواريخ باليستية و7 صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأكدت أن إسقاط طائرة مسيّرة حوثية "يمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "
الحوثي" أعلنت الثلاثاء عن استهدافها سفينة الشحن الإسرائيلية "إم.إس. سيلفر" بعدد من الصواريخ في خليج عدن، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان، إن الجماعة استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب بالإضافة إلى مواقع في مستوطنة إيلات بالأراضي المحتلة.
وأمس الأربعاء كذب الحوثيون، الرواية الأمريكية حول استهدافهم سفينة تحمل مساعدات إغاثية لليمنيين.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله الحوثية عن مصدر ملاحي يمني تأكيده أن "السفينة التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن هي سفينة أمريكية تحمل أعلافا للدواجن، وليس مساعدات إنسانية كما تدعي الولايات المتحدة".
واتهم المصدر الجانب الأمريكي بتزوير الحقائق والعمل على التشويش على الرأي العام العالمي من خلال المغالطات في حمولة ووجهة السفينة المستهدفة.
وكانت جماعة أنصار الله، أعلنت الاثنين، عن استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بعدة صواريخ بحرية وتحقيق إصابات مباشرة.
ومساء الثلاثاء، اتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، جماعة الحوثي باستهداف سفينة تنقل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى الشعب اليمني في عدن.
و"تضامنا مع
غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، فقد استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، فقد أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.