رفضت مغنية بريطانية شهيرة اتهامات مؤيدي إسرائيل
بمعاداة السامية، بعد أن قادت فرقة من نحو 100 شخص لأداء أغنية "من النهر إلى
البحر..
فلسطين ستكون حرة".
وكانت المغنية شارلوت تشيرش، وهي من ويلز، قد أدت الأغنية
مع الفرقة، إلى جانب أغان أخرى لفلسطين، خلال حفل خيري في ويلز الاثنين، لجمع
التبرعات لصالح "تحالف أطفال الشرق الأوسط" الذي يدعم أطفال
غزة. وارتدت
تشيرش وعدد من أعضاء الفرقة الكوفية الفلسطينية خلال أداء
الأغاني.
ويقول مؤيدو إسرائيل، ومن ضمنهم حملة مناهضة
معاداة السامية
في
بريطانيا، إن شعار "من النهر إلى البحر" يعني تدمير إسرائيل.
لكن تشيرش قالت في بث مباشر على إنستغرام الاثنين:
"لتوضيح نواياي، أنا لست معادية للسامية بأي شكل. أنا أحارب من أجل حرية كل
الناس. لدي تعاطف كبير مع كل الأديان وكل الاختلافات".
وأوضحت: "كانت مناسبة رائعة، لكن للأسف من يسعون لفرض
سيطرتهم لا يريدون أن يحصل ذلك، لا يريدون أن يكون هناك رمز قوي للمقاومة كما عملنا
عليه السبت"، مضيفة: "أتمسك بكل شيء غنيناه السبت، لقد كانت (أغنية) رائعة
حقا".
وأشارت إلى أن الفرقة كانت متعددة الأجيال من مختلف أنحاء
البلد، وقالت: "كانت تجربة روحية عميقة لي، وأود أن أعيدها 100 مرة وأخطط لذلك".
ولفتت إلى أن هناك "أغاني رائعة عديدة أخرى عن التحرر والحرية"، تمت
تأديتها خلال الحفل، من ضمنها أغان من حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
"تم تكييفها للوضع في فلسطين".
وتشيرش معروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين، وهي ترفع
صوتها بشأن الحرب في غزة، وقالت إنها تبكي يوميا بسبب الأخبار والصور القادمة من غزة.