وجّه عدد من المغاربة، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جُملة من الانتقادات إلى شركة "داري" المحلية، عقب توقيعها شراكة مع شركة "تومر" التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لتصدير الكسكس والعجائن إلى الاحتلال.
وطالب المواطنون المغاربة، في الأيام القليلة الماضية، عبر عدّة منشورات وتغريدات مُتسارعة، بمقاطعة منتوج الكسكس
المغربي الصادر عن شركة "داري"، مجدّدين تفعيلهم لحملة مقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وتفاعل رواد مختلف المنصات، في المغرب، مع حملة المقاطعة، بين من يقول: "إنّه مساس بالهوية الثقافية المغربية، وبالكسكس الذي تُعدّ قيمته كبيرة في قلب كل مواطن مغربي"، وبين من يقول: "في أوج جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق شعب فلسطين، قامت شركة داري المغربية بعقد شراكة مع شركة تومر الصهيونية لتصدير الكسكس والعجائن، إلى الكيان لإطعام جيشه ليستمر في جرائمه".
تجدر الإشارة إلى أن شركة داري، قد تأسست خلال عام 1995، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 45 دولة؛ وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قرّرت تصدير الكسكس والمعكرونة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع
غزة المحاصر، التي أودت بحياة أكثر من 29000 فلسطيني.