أعلنت
الهيئة
المغربية لنصرة قضايا الأمة، تنظيمها، الجمعة، 110 مظاهرات في 50 مدينة، دعما
لقطاع
غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت
الهيئة (غير حكومية)، في بيان، إنه "استمرارا في الحراك التضامني الداعم لغزة، فقد خرج الشعب المغربي، الجمعة، في 110 مظاهرات في مختلف مدن البلاد استجابة لنداء الهيئة".
ورفع
المحتجون شعارات تندد بمجازر "الإبادة الجماعية" واستهداف "إسرائيل"
للمدنيين بغزة وكل المدن الفلسطينية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في حماية
المدنيين، وفق البيان.
وانتقد
البيان، "التجويع والحصار ومحاولة التهجير القصري (الإسرائيلي) في ظل التلويح
باستهداف النازحين بغزة".
وبحسب
البيان، فإن المتظاهرين طالبوا سلطات بلادهم بـ"التراجع عن اتفاقية
التطبيع".
ومن
بين المدن التي شهدت وقفات احتجاجية؛ تطوان وطنجة ومكناس (شمالا) وأكادير وتارودانت
(وسط البلاد) ووجدة (شرقا).
وفي
10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلنت "تل أبيب" والرباط عن استئناف علاقاتهما الدبلوماسية،
بعد توقفها عام 2000، ليبدأ توافد المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، وبمستويات رفيعة،
ثم توقفت تلك الزيارات منذ بدء الحرب على غزة.
وبوتيرة
شبه يومية، تشهد العديد من مدن البلاد، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن
مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال
المساعدات.
ومنذ
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي الخاضع لمحاكمة أمام "العدل
الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا
مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة، "29 ألفا و514 شهيدا و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم
أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.