أوعز
البابا فرنسيس بابا
الفاتيكان للمخرج العالمي مارتن
سكورسيزي، بإخراج فيلم عن المسيح وأسس
المسيحية خلال اجتماع بينهما.
وقال المخرج (البالغ من العمر 81 عاما) في مؤتمر صحفي في برلين، إن "البابا دعا في وقت ما خلال اجتماع إلى طرق جديدة للتفكير بشأن أساسيات المسيحية. أريد أن أصنع شيئا فريدا ومختلفا يمكن أن يكون مثيرا للتفكير".
ولم تتضح بعد ملامح المشروع الذي سيكون بمثابة رؤيته الثانية لأسس المسيحية بعد فيلم "الإغراء الأخير للمسيح" عام 1988، الذي عارضه الفاتيكان بشدة، وحظرته بعض البلدان؛ لما تراه من مخالفته المعتقدات المسيحية، ما عرض سكورسيزي لتهديدات بالقتل.
وكان المخرج في شبابه يريد الالتحاق بسلك الكهنوت، لكنه فشل في ذلك، قبل أن يصبح أشهر مخرجي أفلام العصابات في السينما العالمية.
وسكورسيزي موجود في العاصمة الألمانية لتسلم جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان برلين السينمائي.
وبعد أسابيع سيتنافس على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأخير "كيلرز أوف ذا فلاور مون" (قتلة زهرة القمر) في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وهذه هي المرة العاشرة التي يُرشّح فيها سكورسيزي لهذه الجائزة، ليكون المخرج الأكبر سنا ترشيحا لها.
وعلى الرغم من كونه أكثر مخرج على قيد الحياة ترشيحا للجائزة المرموقة، فإنه لم يفز بها إلا مرة واحدة عام 2006 عن فيلم "المغادرون" (ذا ديبارتيد).
وحصل فيلمه "سائق التاكسي" على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عام 1976.