احتشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، صباح الاثنين، أمام منزل الوزير في مجلس حكومة حرب
الاحتلال بيني
غانتس، للمطالبة بحمايتهم من رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو الذي يرى أنهم "هم الأعداء".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أهالي الأسرى في قطاع غزة وصلوا في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى منزل غانتس، وقالوا: "بالنسبة لرئيس الوزراء، نشعر بأننا العدو، في القناة 14 يقولون إننا العدو، لقد دخلت الحكومة لحمايتنا وما زلنا نشعر بأننا العدو".
وأضافت عائلات الأسرى في حديثها مع غانتس: "نحن بحاجة إلى سماع حمايتك لنا. نحن الآن العدو وعليك أن تحمينا".
وتابعوا بالقول: "نحن نقاتل حكومتنا، ونحتاج أن نسمع منكم أننا لسنا العدو".
من جهته قال غانتس لذوي الأسرى: "نريد إعادة المختطفين بسرعة، أحياء وكلهم. هذا ما نريده. الفرصة الأرجح هي النجاح من خلال خطة، وحيثما تكون هناك خيارات أخرى، هذا ما سنفعله".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلافات بين حكومة نتنياهو المتطرفة وذوي الأسرى الذين يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل جديدة، وسط مخاوف متصاعدة على حياة ذويهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وكانت القناة "12" العبرية، قالت إنه تم إلغاء الاجتماع المقرر اليوم الاثنين بين نتنياهو وممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جهتها، نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس" صورة مصممة عبر حسابها في "تليغرام"، يظهر فيها نتنياهو جالسا أمام مكتبه وفي جواره ملف مرمي في سلة القمامة، مكتوب عليه "ملف الأسرى والمحتجزين".
وعلقت على الصورة مخاطبة عائلات الأسرى الإسرائيليين، قائلة: "حكومتكم تكذب عليكم".