استشهد فلسطيني اليوم الأربعاء، برصاص جيش
الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيت أمر" قرب
الخليل جنوبي
الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بلدة بيت أمر.
وكانت الوزارة ذكرت في بيان سابق "أن 13 إصابة برصاص الاحتلال وصلت إلى مشافي الخليل من بيت أمر، بينها 3 بحالة خطيرة".
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، "إن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة بيت أمر وشرعت بعملية تفتيش ومداهمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين".
وذكر الشهود أن "القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي لتفريق الفلسطينيين".
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفع عدد
الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 395 شهيدا.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كما تسببت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وواصل الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة، في ظل تعذر جهود إجلاء الشهداء وإنقاذ الجرحى بفعل انهيار المنظومة الصحية بالتزامن مع حصار مطبق لمستشفيات في خانيونس، أبرزها مجمع ناصر الطبي الذي أخلت منه النازحين بالقوة.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، فجر الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ 131 على التوالي.