نفذ جيش
الاحتلال
الإسرائيلي، فجر الثلاثاء،
مداهمات واعتداءات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية،
طالت اعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم
صحفي.
واعتقلت قوات الاحتلال
الصحفي محمد زيتون حلايقة، وهو زوج النائبة بالمجلس التشريعي سميرة حلايقة، وذلك
بعد مداهمة منزلهم في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل
عدة في بلدة الشيوخ بالخليل، واعتقلت أيضاً يوسف وراسنة من البلدة.
وفي سياق متصل، اعتقلت
قوات الاحتلال والدة الأسير المحرر علاء شريتح وزوجته من طولكرم، للضغط عليه
لتسليم نفسه، وداهمت محل الطاهر للأدوات الكهربائية الذي تملكه العائلة.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال في مواجهات في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، فيما تمركزت آليات الاحتلال في منطقة السوق
الشرقي بالمدينة، إلى جانب
اقتحام قوة راجلة من جيش الاحتلال حي الضاحية شرق نابلس.
واستهدف مقاومون جرافة
عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، إلى جانب إطلاق
نار استهدف جنود الاحتلال عند مدخل المخيم.
وطالت اقتحامات الاحتلال
مناطق عدة في جنوب وشمال
الضفة الغربية، بينها مدينة الظاهرية وبلدة سعير بالخليل
وبلدة اليامون وبلدة يعبد بجنين، ومدينة طوباس، وبلدة الخضر ومخيم الدهيشة ببيت
لحم، وبلدة عناتا بالقدس، وبلدتا كوبر والمزرعة الغربية وقرية بيتين برام الله.
وأضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الثلاثاء، النار في معرض سيارات يملكه فلسطيني شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال عزيز حامد مالك المعرض، للأناضول، إن "مجموعة من المستوطنين أحرقوا معرضه الواقع في بلدة بيتن القريبة من رام الله".
وأشار إلى أن الحريق "أسفر عن وقوع أضرار في 12 مركبة، موضحا أن خسائره وصلت نحو 180 ألف دولار أمريكي".
وبين حامد أن معرضه "تعرض عدة مرات لاعتداءات المستوطنين في الأشهر السابقة".
وتتصاعد
اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن مقتل 370 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و250 آخرين.