تسبب انهيار أرضي ضخم في ولاية إرزينجان التركية بمحاصرة تسعة من عمال
المناجم تحت الأرض، وسط استنفار فرق عمليات البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، إن "جهود البحث والإنقاذ لعمالنا المحاصرين تحت الانهيار الأرضي في أرزينجان تستمر دون انقطاع"، موضحا أنه "وحتى الآن، يعمل إجمالي 827 فردا، 339 منهم من أفراد البحث والإنقاذ، في المنطقة".
وأضاف في تصريحات صحفية من مكان الحادثة، أن الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم بمنطقة إيليتش في أرزينجان ظهر الثلاثاء، نتج عن انزلاق أولي تلاه تدفق بسرعة كبيرة على المنحدر من منطقة ترشيح الكومة حيث يوجد الخام.
وأوضح أن حجم الكتلة المنزلقة يبلغ 10 ملايين متر مكعب، وهذه الكتلة "تقدر أنها تحركت حوالي 800 مترا بسرعة 10 أمتار في الثانية في المتوسط".
وكان يرلي كايا، أوضح أن الانهيار الأرضي تسبب في حصار تسعة عمال تحت الكتلة المنزلقة، موضحا أن عمليات البحث والإنقاذ انطلقت منذ الدقائق الأولى للحادثة.
وأشار المسؤول التركي في معرض حديثه عن عدد الأشخاص العاملين في المنطقة، إلى وجود ما مجموعه 827 فردا، بما في ذلك 339 من فرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى 562 مركبة و5 طائرات بدون طيار، وأوضح أن جهود الوصول إلى العمال العالقين تستمر بخمسة من أجهزة الرادار الحساسة للمعادن وخمسة كلاب إنقاذ.
من جهته، تواصل الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان مع والي أرزينجان، حمزة أيدوغدو، للوقوف على آخر تطورات الانهيار الأرضي في المنجم، وفق تدوينة لمديرية الاتصالات التركية.
وأوعز أردوغان الذي يجري زيارة إلى الإمارات ومصر، بتعبئة كافة الموارد من أجل دعم جهود البحث والإنقاذ المستمرة.