شدد الرئيس الأمريكي جو
بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي
سوناك، على ضرورة حل الدولتين أكثر من أي وقت مضى، بالتزامن مع تواصل العدوان على
غزة، ورفض حكومة
الاحتلال المتطرفة إقامة دولة فلسطينية.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن الزعيمين ناقشا في اتصال هاتفي الاثنين، الوضع في غزة، وأهمية إرسال مساعدات إنسانية إلى المنطقة، والضربات الجوية ضد جماعة أنصار الله "
الحوثيين" في اليمن.
ووفقا للبيان، فإن بايدن وسوناك اتفقا على مواصلة العمل معًا على إخراج الأسرى من غزة، والتوصل إلى مزيد من "الهدن الإنسانية" من أجل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وتطرقا خلال حديثهما إلى الحاجة الملحة للحد من تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، وضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وشددا على أن حل الدولتين، الذي يعيش في ظله الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام وأمن، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى"، حسبما أورد البيان.
ولفت بيان أصدره البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، إلى أن بايدن ناقش خلال حديثه مع سوناك الالتزام بالدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجاء الاتصال الهاتفي قبيل شن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا غارات جديدة على 8 مواقع للحوثيين في اليمن، وفق بيان مشترك أصدرته أمريكا وبريطانيا والبحرين ودول أخرى.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات، على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ بهدف ردع الجماعة، التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.