أفاد موقع "إنترسبت" الأمريكي، بأن قاعدة "البرج 22" التي تعرضت للهجوم في الفترة الماضية وقتل فيه ثلاثة أمريكيين
وأصيب عشرات آخرون، ليس قاعدة للدعم اللوجستي،
إنما مركز لتجهيز قوات العمليات الخاصة وقاعدة للطائرات المسيرة.
وقال موقع "إنترسبت"، إن القاعدة الأمريكية
التي تعرضت لهجوم في الأردن "البرج 22" هي "ليست قاعدة دعم لوجستي كما
وصفها البنتاغون".
ونقل الموقع عن مصدرين عسكريين أمريكيين قولهما إن
"البرج 22" هي أيضا "قاعدة للطائرات
بدون طيار المستخدمة في عمليات استطلاع بعيدة المدى لتوجيه ضربات على
المسلحين في سوريا والعراق".
اظهار أخبار متعلقة
إضافة إلى ذلك فإن "القاعدة تعمل بوصفها مركزا لتجهيز قوات العمليات الخاصة ومركزا للإسعاف الجوي"،
وفق تقرير الموقع.
ونقلت أيضا عن أحد الطيارين في القوات الجوية الأمريكية،
أن توصيف "البرج 22" بأنه قاعدة دعم لوجستي "مجرد هراء"، موضحا أن "الجانب
اللوجستي هو جزء صغير من المهمات".
وأردف بأن "البرج 22 يقدم معلومات استخباراتية
للأصول الجوية المتمركزة في قواعد أخرى في الأردن -مثل قاعدة موفق السلطي- لشن ضربات ".
وبعد الهجوم، شنت
الولايات المتحدة هجمات على أهداف في سوريا والعراق، ردا على الهجوم بالمسيّرة في
الأردن.
وأكدت واشنطن أن الهجوم يتبع لـ"المقاومة الإسلامية في
العراق"، وهو تحالف من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، ويحمل بصمات حزب
الله العراقي.
وتقع الركبان،
على بعد ثلاثة كيلومترات من "البرج 22"، وتتواجد في الموقع العسكري الكبير على الحدود،
قوات أردنية، وأخرى أمريكية قال البنتاغون إنها تقدم المشورة والمساعدة للقوات
المحلية.
ووفقا للتقديرات، فإنه يتواجد قرابة الثلاثة آلاف جندي أمريكي في الأردن،
جزء منهم في منطقة "البرج 22".
ووفقا لصور
الأقمار الصناعية، فإن قاعدة "البرج 22" تقع داخل الأراضي الأردنية، وهي على مقربة من
مخيم الركبان للاجئين السوريين، والذي يقع بصورة مباشرة على تماس مع حدود الأردن،
داخل الأراضي السورية.
تقييم أولي يكشف سبب إخفاق القوات الأمريكية في التصدي للهجوم على "البرج 22"
بعد الهجمات الأمريكية.. هل يلوح شبح حروب الخليج من جديد في المنطقة؟
خطط أمريكية لضربات جديدة على الجماعات المتحالفة مع إيران.. هل تتوسع الحرب؟