استشهد صحفي فلسطيني إلى جانب 11 فردا من عائلته بقصف للاحتلال الإسرائيلي
على مخيم النصيرات في قطاع غزة.
والصحفي إياد أحمد الرواغ، كان يعمل مراسلا ومقدما للبرامج في إذاعة صوت
الأقصى، حيث قضى مع 11 من أفراد عائلته، بعد أن قصف الاحتلال منزله في منطقة
الحساينة بمخيم النصيرات وسط القطاع.
الأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة
في القطاع إلى 119 صحفيا.
وقال المكتب، في بيان مقتضب يوم 18 كانون الثاني/ يناير: "ارتفاع عدد الشهداء
الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو
فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية".
وهكذا، ترتفع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 120 بعد
استشهاد الرواغ.
وقبيل يومين، خرجت مسيرة في ولاية فلادليفا الأمريكية، منددة بانحياز
الإعلام ضد غزة، فيما ردد المشاركون أسماء الصحفيين الشهداء.
ويواصل الاحتلال لليوم 112 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع، خصوصا خان يونس ورفح جنوبا، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات
الشهداء والجرحى.
وقال
المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أمس الخميس؛ إن "الاحتلال
ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال
الـ24 ساعة الماضية".
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة، بلغ
عدد الشهداء 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
أبو عبيدة: ضربنا 825 آلية للاحتلال في غزة.. ولا صفقة مع استمرار العدوان
عشرات الإصابات بينها خطيرة في صفوف الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
ما دلالات استخدام القسام "سلاح الشيطان" لأول مرة في حرب غزة؟