أثارت تحريضات
حاخام
إسرائيلي، ضد
الأطباء من فلسطينيي 48، غضبا واسعا، ودعوات من جانب قطاعات فلسطينية
واسعة في الداخل المحتل لمحاسبته.
وقال الحاخام مئير
شموئيلي، إن "الطواقم الطبية العربية، في المستشفيات تقوم بقتل المرضى
اليهود"، وذلك خلال كلمة له في الكنيس الذي يديره.
ودعا شموئيلي اليهود لعدم التوجه إلى المستشفيات والمراكز الصحية التي توجد بها طواقم طبية من
فلسطينيي48، وتحديدا مستشفيات أسدود التي تعمل بها مجموعة كبيرة من الأطباء الفلسطينيين،
لأنهم، حسب اتهامه "يقتلون المواطنين اليهود ويقومون بإعطاء وصفات طبية خاطئة
مما يؤدي إلى ضرر وبتر للأطراف وتحديدا الجنود".
من جانبه قال رئيس
نقابة الأطباء في النقب، الدكتور نعيم أبو فريحة، إن تصريحات الحاخام مستنكرة،
وتعد تحريضا على الطواقم الطبية، وتقدمنا بشكاوى بحقه، وما تحدث به وصل إلى حالة
الجنون وليست العنصرية فقط.
وأشار إلى أن تصريحات
الحاخام تضمنت تحريضا على قتل الطواقم الطبية، ويجب محاسبته على هذه التصريحات المجنونة.
وحذر من وقوع أحداث
عنف بحق الأطباء من فلسطينيي الداخل، وخلق حالة من البلبلة للاعتداء عليهم وعلى
المراكز الطبية التي يعملون بها.
من جانبه استنكر
النائب الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي، تحريضات الحاخام، وقال إن محاميا تقدم
بشكوى إلى قسم شرطة من أجل التحقيق مع الحاخام بشأن تحريضاته.
وأوضح أن المحققة
الإسرائيلية في المركز واسمها ريمونا، أبلغت المحامي المشتكي أن "إسرائيل
دولة ديمقراطية، ومخول لهذا الحاخام أن يتحدث".
وأشار الطيبي إلى أن
المحققة عنصرية كذلك مثل الحاخام الذي قال إن الأطباء يقتلون الإسرائيليين أكثر من
حماس.