قالت
وزيرة الثقافة البريطانية, لوسي فريزر، الأربعاء، إن "شركة ريد بيرد آي.إم.آي
المدعومة من أبوظبي قدمت مقترحا جديدا، يتعلق بعزمها الاستحواذ على صحيفة ذا
تليغراف، مما سيدفع الحكومة على الأرجح إلى فتح تحقيق جديد لأسباب تخص المصلحة
العامة"، وفقا لوكالة "رويترز".
وبحسب الوكالة، دفع
القلق المتزايد من احتمال التدخل الأجنبي في الأمور التحريرية للصحيفة التي تميل
إلى تيار اليمين، ولمجلة "سبكتاتور"، وزيرة الثقافة، إلى التدخل، حيث أمرت هيئة سوق المال
البريطانية وهيئة تنظيم وسائل الإعلام بفتح تحقيق في الأمر.
وقالت
فريزر، في بيان مكتوب، إلى البرلمان: "غيرت ريد بيرد آي.إم.آي هذا الأسبوع هيكل
الشركة للاستحواذ المحتمل على ذا تليغراف ميديا جروب، وهذا يوجب خلق وضع اندماج
جديد ذي صلة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم فتح تحقيق جديد".
وأضافت
أنها "علمت بالمرحلة الأخيرة من العملية التي أعلنت فيها الشركة عن هذا الهيكل
الجديد"، لافتة إلى أن "هذا لن يؤدي إلى تنفيذ العملية بشكل كامل وسليم".
ومن
المقرر أن تقدم الجهتان تقريرا إلى فريزر، بحلول نهاية يوم الجمعة. فيما اندلعت
معركة على الملكية العام الماضي، عندما سيطر بنك لويدز على الصحيفة والمجلة، وذلك بعد
نزاع طويل الأمد بشأن ديون حجمها 1.2 مليار جنيه إسترليني مستحقة على عائلة
باركلي.
ولعبت
ريد بيرد آي.إم.آي دورا في استعادة العائلة السيطرة على الصحيفة في كانون
الأول/ ديسمبر الماضي عن طريق المساعدة في سداد الديون. حيث كان من المقرر بموجب الخطة أن تسيطر الشركة سريعا على الأصول من خلال مبادلة الديون
بأسهم إلى أن تدخلت الحكومة.