اقتحمت قوات من جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم
الثلاثاء، بلدة
صور باهر جنوبي مدينة
القدس المحتلة، وحاصرت منزلين تميهداً
لتفجيرهما.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات إسرائيلية كبيرة
اقتحمت بلدة صور باهر، وحاصرت منزلي الشهيدين مراد وإبراهيم نمر، اللذين نفذا
عملية عند مستوطنة "راموت" نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وشرعت قوات الاحتلال بزرع متفجرات داخل منزلي
الشهيدين، اللذين أغلقتهما فور وقوع العملية قبل نحو شهرين.
يشار
إلى أن عملية الشهيدين نمر أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي على الفور، ثم توالى مصرع
المصابين، حتى ارتفع عدد القتلى إلى أربعة.
ومراد نمر (38 عاما)، أسير محرر اعتقل في يناير
2010، وحُكم بالسجن 10 سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه إلى حركة حماس،
وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل ثلاث سنوات.
وإبراهيم نمر (30 عاماً)، شقيق مراد، هو الآخر
ينتمي إلى حركة حماس، وتم اعتقاله عام 2014 بتهمة القيام بأعمال عسكرية وانتمائه للحركة
وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح
العسكري لحركة حماس، في بيانٍ عسكري، عملية القدس التي نفذها الشقيقان القساميان
مراد وإبراهيم النمر، مؤكدة أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الرد على جرائم
الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية، وتدنيس الأقصى
والمقدسات.
وذكرت "كتائب القسام" أن العملية رسالة تحذير
مباشرة ضد الانتهاكات التي يمارسها قادة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في السجون.