ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، أن أجهزة الأمن
المصرية قبضت على رجل الأعمال السوداني
عبد الباسط حمزة، الذي تتهمه الولايات المتحدة بدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويقيم رجل الأعمال والقيادي السابق في الحركة الإسلامية الحاكمة، إبان عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في القاهرة، وهو مطلوب لدى واشنطن بتهم تتعلق بدعم "الإرهاب".
وفي وقت من الشهر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد حمزة، ضمن قائمة شملت عشرة أعضاء رئيسيين في "حماس"، ومقدمي التسهيلات المالية لها، على رأسهم حمزة،
وزعمت الولايات المتحدة أن حمزة قدم التمويل لحماس، من خلال إدارة العديد من الشركات المتمركزة في السودان، حيث حول نحو 20 مليون دولار إلى الحركة، فضلا عن "علاقات بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة في السودان"، وفق ادعائها.
وسبق أن جمدت لجنة استرداد الأموال العامة ومحاربة الفساد، التي تشكلت في عهد رئيس الوزراء السوادني السابق عبد الله حمدوك، في حسابات بنكية لعدد من الشركات التي يملكها عبد الباسط حمزة.
وقررت اللجنة عام 2020، تجريد حمزة من ممتلكات تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار، ومنها 181207 أمتار مربعة في الخرطوم، و14 مليون متر مربع في الولايات السودانية، بينها أكثر من مليون فدان زراعي، ومنها كذلك أسهمه في عدد من كبريات الشركات بالسودان.
وحمزة ضابط عسكري سابق، كان مقرباً من نظام البشير، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان بين عامي 1989 و2019.