تبحث تركيا عن
شركاء دوليين لدعم مشروعاتها الضخمة في مجال البنية التحتية، والتي أشاد بها
الرئيس رجب طيب أردوغان باعتبارها تجسيدا للتقدم في عهده الرئاسي الذي استمر لمدة
22 عاما. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتم تكليف أحمد
بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار الحكومي، بتشجيع الشركات على الاستثمار في
تركيا.
وفي حوار مع "بلومبرغ"، قال داغلي أوغلو إنه يمكن التوصل إلى
اتفاقيات حول المشروعات الضخمة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي
تتنوع من الطرق السريعة إلى الرعاية الصحية.
وأضاف أن
المحادثات حول بيع مستشفى عام في إحدى المدن لمستثمر من الخليج العربي ما زالت
جارية، وربما تتبعها عمليات بيع أخرى، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتعد تركيا من أكبر
المشجعين للشراكات بين القطاعين العام والخاص في إطار جهودها لتحديث البنية
التحتية.
وتقوم الحكومة بتقديم قروض وضمانات للإيرادات لدعم المشروعات، بينما
تتكفل الشركات الخاصة بأعمال التشييد والتشغيل.
وتتابع الإمارات
العربية المتحدة استثماراتها في قطاع الصحة ضمن حزمة استثمارات بقيمة أكثر من 50
مليار دولار، والتي تشمل قطاعات متنوعة من الطاقة إلى التصنيع العسكري، ولكنها لم
تبرم صفقات ضخمة حتى الآن.
يتوقع داغلي أوغلو
أن يتراوح إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بين 13 و15 مليار دولار في
عام 2024، مشيرا إلى أن هناك على الأقل شركة صناعية واحدة ستستثمر في هذا الإطار.
من ناحية أخرى، طلب الرئيس أردوغان من الرئيس التنفيذي لشركة
"تسلا" إيلون ماسك فتح مصنع في تركيا، وتدرس شركة "شيري
أوتوموبيل" الصينية أيضًا فتح مصنع في تركيا.
الدولار مقابل الليرة التركية يتجاوز الـ30: لماذا يرتفع سعر الصرف؟
تركيا تفند أنباء زيادة صادراتها للاحتلال.. لا تعكس الحقيقة
لماذا تتراجع بورصة إسطنبول.. وما علاقة معدلات الفائدة؟