حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري، اليوم الثلاثاء، من التداعيات الإقليمية إذا لم يتم إيقاف
الحرب في قطاع
غزة، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار وساطة بلاده بهذا الشأن.
وقال الأنصاري في تصريحات صحفية، إنّ "موقف
قطر منذ اليوم الأول هو أن توسع الصراع في غزة، ستكون له تداعيات خطيرة"،
مشيراً إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ قرار واضح لوقف الحرب فوراً.
وذكر أنه لا يمكن التعامل مع تصاعد التوتر في
البحر الأحمر بشكل منفصل عن الحرب في غزة، موضحاً أنه حل التوترات في المنطقة لا
ينبغي أن يتجاهل الوضع في غزة.
ولفت إلى أن الدوحة أكدت مراراً أن الوسائل
العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى إنهاء
التوتر بالبحر الأحمر، وإنما يكون هذا التوتر عبر حل سياسي من خلال وقف الحرب في
غزة.
ونوه إلى أن الخيارات العسكرية لن تأتي بأي حلول
إيجابية بشأن التوتر في البحر الأحمر، موضحاً أن ما يجري في ممر الملاحة الدولي جزء
لا يتجزأ مما يحدث في قطاع غزة.
ولليوم الـ102 على التوالي، يواصل
الاحتلال
ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة،
مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير
مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون
نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع
غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح
مختلفة، وفقا لمصادر
فلسطينية.