طالب أكثر من 1400 من صناع الموسيقى، في فنلندا، بمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في مسابقة يوروفيجن الفنية، وذلك من خلال توقيعهم على التماس يصف "جرائم حرب" في قطاع
غزة المحاصر.
وتابع الفنانون، خلال الالتماس، بأنه: "إذا لم يتم استبعاد إسرائيل من المنافسة، فإنهم يريدون من هيئة الإذاعة العامة في البلاد، وهي المعروفة باسم "يلي"، سحب مشاركة فنلندا من المنافسة".
من جهتها، قالت "يلي": إنها "تراقب موقف اتحاد الإذاعات الأوروبية، المنظم للمسابقة". وخلال الشهر الماضي، قدّم عدد من الموسيقيين الأيسلنديين، مطالب مماثلة لإذاعة "روف" الرسمية في البلاد.
وفي هذا السياق، قال أحد معدي الالتماس، لوكاس كوربيلاينن، في حديثه لصحيفة "هوفودشتادسبالدت"، إنه "من غير المقبول لإسرائيل المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لتلميع صورتها".
إلى ذلك، يتهم الفنانون "يلي" باتباع معايير مزدوجة، قائلين إن "الإذاعة كانت من بين أوائل من طالبوا بمنع روسيا من المشاركة في مسابقة 2022"، مضيفين: "نتوقع نفس الدفاع النشط عن القيم من يلي الآن أيضاً".
من جهته، قال رئيس الاتصالات في "يلي"، جيري نورمينين، إن "الشركة تتابع الوضع وتتحدث مع اتحاد الإذاعات الأوروبية ومحطات البث العامة الأخرى"، فيما تسعى "يلي" كذلك إلى مقابلة موقعي الالتماس.
تجدر الإشارة، إلى أنه من أبرز الفنانين الفنلنديين الموقعين على العريضة، هم: أولافي يوسيفيرتا، وباليفاس، وأكسيل إهنستروم، الذين مثلوا البلاد في مسابقة عام 2011.