تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوثق اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصور الصحافي، مصطفى خاروف، عندما حاول التقاط صور لمصلين اضطروا لأداء صلاة الجمعة بالشارع، بعد أن تم منعهم من دخول المسجد الأقصى.
وأظهر مقطع الفيديو، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على مصور الأناضول، بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه المهني في القدس المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وحصل الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء صلاة الجمعة، في منطقة وادي الجوز بالقدس المحتلة، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع
غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإن قوات الاحتلال "أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا بركله"، مضيفة أن المصور "أصيب بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس".
كذلك، أقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء على المصور الذي كان يقف بجانب مصور الأناضول، فايز أبو رميلة؛ فيما أكد عدد من الصحفيين الفلسطينيين ممّن تواجدوا في المكان، أن "شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على خاروف، عندما كان يحاول التقاط صور لمصلين اضطروا لأداء الصلاة في الشارع، بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة".
تجدر الإشارة إلى أن خاروف سبق وأن تعرض لاعتداءات من قبل عناصر الشرطة وأمن الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامه بالواجب المهني.