توقع علماء
المناخ أن يكون عام 2024 الجاري،
الأكثر
سخونة على الإطلاق، منتزعاً الوصف الذي أطلقته المنظمة
العالمية للأرصاد
الجوية على العام الماضي.
ونقلت بلومبيرغ عن خبراء، أن سبب هذا الارتفاع
الكبير في درجات
الحرارة، يعود إلى التقلب في درجة حرارة الطبقة السطحية للماء، في
الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ، بسبب ما تعرف بظاهرة "النينيو".
وقال كبير الباحثين في إدارة الوطنية للمحيطات والغلاف
الجوي مايكل ماكفادين، إن ارتفاع درجة حرارة
المياه المتأخر في المحيط الهادئ،
يؤثر في زيادة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
وتابع قائلاً: "لذلك فإن تأثير ظاهرة
النينيو للسنة الثانية على التوالي، قد تكون أكثر سخونة من الأولى"، مشيراً
إلى أن علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية سبق أن أعلنوا أن الشعاب المرجانية في
جميع أنحاء العالم معرضة لفقدان أجزاء منها بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال العام
أو العامين المقبلين.
وقد تكون موجات الحرارة البحرية الحالية، مقدمة
لفقدان الشعاب المرجانية ألوانها خلال 12 إلى 24 شهراً.