عبر
رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو عن غضبه من سير صفقة إطلاق سراح الأسرى
المحتجزين في قطاع
غزة، وأداء
قطر في هذا الشأن، بحسب ما نقلت القناة "13" الإسرائيلية.
وأشارت
القناة الإسرائيلية، إلى أن نتنياهو أكد خلال مناقشات أجريت في الآونة الأخيرة غضبه
من قطر، قائلا إنه "يجب ممارسة مزيد من الضغط على الدوحة".
وكشفت
عن طلب نتنياهو من فريق التفاوض، التحقق من مستوى التقدم في محور
الوساطة المصرية بشأن ملف الأسرى في غزة.
تعقد
المفاوضات
والأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن اغتيال
القيادي في "حماس" صالح العاروري، "عقد المفاوضات بشأن إطلاق
الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن
"وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة ’حماس’ يعقد المفاوضات بشأن إطلاق
الرهائن"، وقال: "نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق
الأسرى".
وكان
موقع "أكسيوس"، نقل عن مسؤول قطري قوله إن "رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات 6 محتجزين أمريكيين وإسرائيليين، في الدوحة، أن
مقتل صالح العاروري عقّد جهود تأمين اتفاق جديد لتبادل الأسرى".
وأضاف
المسؤول أن رئيس الوزراء القطري أطلع عائلات المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين
على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل إلى اتفاق جديد.
وتابع: "أبلغت قطر عائلات المحتجزين أن التحدث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة، خصوصا
بعد ما حصل في بيروت".
ونقل "أكسيوس" عن المسؤول القطري قوله، إن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع حماس يزداد
صعوبة، بسبب تصعيد القصف في غزة وأماكن أخرى".