قالت صحيفة "
هآرتس" العبرية إن
نتنياهو يحاول "جعل
قطر كاذبة ومسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر الماضي"، مبينة "أن لائحة الاتهام ضد قطر بدأت تظهر في الولايات المتحدة أيضا".
وذكر مقال للكاتب ألون بينكاس، أنه "مهما كانت هذه الحجج واهية فقد أصبحت هي المفضلة لدى إسرائيل والتي تتلخص في إلقاء اللوم على قطر بسبب علاقتها بالحركة".
وأضاف أن "هذه الاتهامات تخرج تماما عن سياقات السياسة، فنحن نكون أكثر راحة عندما نوجه الاتهامات لجهة ما بهدف صرف النظر وتشتيت الانتباه وتحويل المسؤولية بعيدا عن الأشخاص الذين يجب أن يتحملوها مثل نتنياهو".
وتابع بأنه "لا غنى عن قطر في التوسط لإطلاق سراح الأسرى في
غزة وقذ فعلت ذلك بالفعل وما تزال".
وأردف بأنه "في الوضع الجيوسياسي للمنطقة بعد الحرب فإنه يمكن لقطر أن تحون جزءا أساسيا من الحل".
وبحسب الكاتب فإن "تمويل قطر لقطاع غزة يبدو الأمر الأكثر أهمية لدى الكثيرين، لكن عليهم أن يتذكروا أن كل شيء تم بموافقة إسرائيلية".
وأكد أن "قطر لم تكن تحول أموال غير شرعية لغزة ولم تفعل ذلك سرا".
ونقل عن أودي ليفي الرئيس السابق لوحدة هارون، في الموساد التي تم إنشاؤها لتتبع الشؤون المالية لحركة حماس قوله "كيف فعل القطريون كل ذلك؟".
وبين الكاتب أن "هناك لائحة اتهام بدأت يالظهور في واشنطن تتضمن أسئلة عن علاقة الدوحة بحركة حماس".