واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه وقصفه على قرى وبلدات في جنوب
لبنان، فيما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن "قوات العدو قصفت خلال الليلة الماضية، محيط بلدتي طير حرفا والجبين، كما أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدتي الضهيرة والجبين".
وأضافت أن "الطيران الاستطلاعي المعادي، طوال الليل الفائت، وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب وصولا حتى الساحل البحري، وفوق مدينة صور، كما أطلق العدو، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية من الناقورة حتى بلدات رامية والقوزح ودبل وعين ابل وعيتا الشعب".
وقرر الجيش الاحتلال الإسرائيلي سحب 5 ألوية قتالية من المناورات البرية في قطاع
غزة، إذ يأتي ذلك في ظل اعتزام الاحتلال مواصلة الحرب في القطاع طوال عام 2024.
وفي هذا السياق، قال موقع "روتر" العبري، إن "3 منهم هم ألوية تدريب تم سحبها من القتال من أجل إجراء تدريب لقادة جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي، واللواء 460 (تدريب مدرع)، واللواء 261 (بهاد 1، مدرسة الضباط)، واللواء 828 (BISLACH، مدرسة المهن الميكانيكية والمشاة)".
وتابع: "اللواءان الآخران هما لواءان احتياطيان- اللواء 551 واللواء 14، اللذان تم سحبهما من القتال في هذه المرحلة من أجل إعادة أكبر عدد ممكن من جنود الاحتياط لتحسين الوضع الاقتصادي".
إلى ذلك، شدّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على أنه "يجب إطلاق سراح تلك الألوية القتالية من أجل تدريب الجيل القادم من القادة على الأرض"، كما أشار إلى أنه "وفقا للتطورات في قطاع غزة والقيادة الشمالية، سيتم إطلاق قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل".
وقال مسؤول في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن "إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة للتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس، وإعادة جنود الاحتياط جزئيًا إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد، حيث يبدو أن الحرب ستستمر حتى العام الجديد".
وأضاف في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "الإطاحة بحركة حماس ما زال هدفًا للحرب في القطاع غزة، وأن بعض الألوية الـ5 المنسحبة سوف تستعد لاحتمال اندلاع جبهة ثانية ضد حزب الله في لبنان".