كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، عن تصاعد الخوف لدى بلدات الشمال المحتل جراء تواصل القصف المتبادل بين
حزب الله وفصائل فلسطينية من
لبنان وجيش
الاحتلال، بالتوازي مع استمرار العدوان على قطاع
غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن 14 بلدة في شمال إسرائيل تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا، مطالبة إما بإخلائها أو التعويض عن الأضرار المتراكمة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن "سبعة من هذه التجمعات تقع على بعد 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية، وهي مدرجة على قائمة البلدات التي من المقرر إخلاؤها من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، لكن لم يتم إخلاؤها بعد"، وفقا للصحيفة.
وأوضحت أن "البلدات السبع الأخرى تقع على بعد 5 إلى 8 كيلومترات من الحدود"، مشيرة إلى أن "حياتهم اليومية قد تضررت بشدة، مثل الكثير من البلدات التي أخلتها الدولة".
ولم يتضح ما إذا كانت المحكمة العليا في دولة الاحتلال ستنظر في الالتماس، أو أن الحكومة اليمينية المتطرفة ستقدم عروضا لسكان هذه البلدات، بحسب وكالة الأناضول.
واضطرت دولة الاحتلال إلى إخلاء عشرات البلدات في الشمال بالقرب من الحدود اللبناني على وقع إطلاق قذائف من لبنان من قبل "حزب الله" وفصائل فلسطينية، وتبادل القصف الذي أدى إلى سقوط شهداء في الجانب اللبناني وقتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.