قالت صحيفة "
إسرائيل اليوم"
العبرية إن نقاشات داخلية في وزارة الخارجية الأمريكية تشير إلى أن الفرصة الوحيدة
المتاحة لإدارة
غزة بعد الحرب هي حكم السلطة الفلسطينية للقطاع، وإن فرص قبول دولة
عربية إدارة المكان تقترب من الصفر.
وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس
الأمريكي جو
بايدن، تعتقد أن فرص قبول إحدى الدول العربية المسؤولية عن قطاع غزة
في اليوم التالي للحرب ضئيلة أو معدومة، كما أن فرصة إنشاء تكتل عربي لإدارة
القطاع أيضا منخفضة للغاية.
ولفتت إلى أن هذه المناقشات تأتي في إطار
جلسة عصف ذهني يجريها مسؤولون حكوميون مع مختلف الأطراف لبحث التطورات المتوقعة في
غزة بعد الحرب. ومن بين الخيارات التي يتم بحثها على مستوى الحكومة الإسرائيلية،
وأيضاً على مستوى المنظمات غير الحكومية، أن تقوم الدول العربية
"المعتدلة"، بإدارة الحياة المدنية في قطاع غزة.
والأسماء التي ظهرت في تلك المناقشات
هي مصر والبحرين والأردن والإمارات العربية المتحدة التي تربطها علاقات رسمية مع
إسرائيل، وكذلك المملكة العربية السعودية، التي ليس لديها أي علاقات رسمية حتى
الآن.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإنها لا ترغب
أي من هذه الدول في أن تكون في حالة احتكاك مع القوى المحلية في قطاع غزة، سواء
كانت
حماس أو السلطة الفلسطينية أو أصحاب النفوذ المحليين.
ولهذا السبب ترى الإدارة أن الجهود يجب
أن تتجه نحو الإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها استبدال رئيس السلطة محمود
عباس، وهذا هو الخيار الوحيد، في نظر الأمريكيين الذين
يعارضون
الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وفي تصريحات للصحيفة، قال مسؤول أمريكي
إن "إسرائيل" لن تقتل 30 ألفًا من أعضاء حركة حماس، وبالتالي فإن مقاتلي الحركة سيعرضون
أي قوة أجنبية في غزة للخطر.