يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء،
مناورات عسكرية في محيط
معبر نيتسانا، المعروف أيضا باسم العوجا قرب الحدود مع مصر.
وعزا الاحتلال إجراء هذه المناورات إلى الإبقاء على جهوزية عالية لقواته، بالتزامن مع الحرب المتواصلة في قطاع
غزة، وفق ما أوردته قناة "الحرة".
ومنذ سماح
دولة الاحتلال بدخول مساعدات إغاثية محدودة إلى سكان القطاع في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن شاحنات المساعدات تتوجه من مصر إلى معبر العوجا للتفتيش قبل أن تعود مجددا لدخول القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولاحقا سمحت قوات الاحتلال بإجراء عمليات تفتيش للمساعدات التي تدخل غزة في معبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب شرق القطاع، وذلك بالتزامن مع التفتيش في معبر العوجا، في محاولة لتسريع دخول المساعدات المتكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.
ومعبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين قطاع غزة ومصر ودولة الحتلال وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع العدوان المدمر على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فإن دولة الاحتلال قطعت إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.
وبعد ضغوط أممية ودولية سمح الاحتلال بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.