تسبب الدعم الأمريكي العسكري لدولة
الاحتلال الإسرائيلي التي تشن عدوانا وحشيا على قطاع
غزة منذ أكثر من شهرين، بضرر شديد على ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاغون".
وكانت الولايات المتحدة أرسلت منذ بدء العدوان على غزة طائرات وحاملتي طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط، وهو كم هائل من القوة يكلف ميزانية وزارة الدفاع مبالغ باهظة، لا سيما أنه لم يكن ضمن مخطط تكلفة الميزانية العام الماضي.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن المستشارة السابقة في الكونغرس لشؤون الدفاع، ماكنزي إيغلن، قولها إن "هناك عددا قليلا فقط من الحسابات السائلة، ما يعني أنه يمكنك الحصول على الأموال النقدية بسرعة".
وأوضحت إيغلن، التي تعمل في معهد "أميركان إنتربرايز" في الوقت الراهن، أن "الحسابات السائلة تشمل التدريب والاستعداد والذخائر وساعات الطيران واستدامة أنظمة الأسلحة".
وشددت خلال حديثها للصحيفة، على أنها "متأكدة من أن الوضع فوضوي للغاية في مكتب المراقب المالي في الوقت الحالي"، بحسب تعبيرها.
كما أن العمليات الأمريكية المتعلقة بدولة لم تكن مدرجة في الطلب التكميلي الذي قدمه بايدن لـ "إسرائيل" وأوكرانيا، وهي مبالغ كان البنتاغون يأمل في أن تخفف من النقص بسبب دعمه الحربين في الوقت ذاته، بحسب "القدس العربي".
ورغم الضرر الذي يلحق بميزانيتها جراء دعمها المتواصل للاحتلال، فقد شددت وزارة الدفاع الأمريكية على أنها لا تزال واثقة من قدرتها على "دعم المتطلبات الخاصة بإسرائيل والقيادة المركزية الأمريكية، مع الحفاظ على جهوزيتها".
وكانت الانتقادات الداخلية تصاعدت بشدة بسبب الدعم المطلق لإدارة الرئيس الأمريكي للاحتلال على كافة الصعد، لا سيما على الصعيد العسكري، كما أنها زادت حدة المظاهرات المنادية بإيقاف الدعم الذي يحمل أموال دافعي الضرائب إلى جيش الاحتلال الذي يشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.