قبل أمير
الكويت الجديد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، استقالة الحكومة الكويتية على أن تستمر كحكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل أخرى جديدة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وجاء في التقرير صدور "أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والوزراء، ويستمر كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة".
يشار إلى أن الحكومة المستقيلة، هي الخامسة منذ مطلع العام الجاري، حيث شهدت الكويت خلافات عديدة بين الحكومة والبرلمان.
وتأتي استقالة الحكومة، بعد وقت قصير من أداء الشيخ مشعل اليمين الدستورية في مجلس الأمة أميرا للبلاد خلفا لسلفه الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز 86 عاما.
ونعى العالم العربي الأمير الراحل ببيانات وتعاز حارة، كما أعلنت عدد من الدول العربية مثل السعودية وقطر، الحداد وإقامة صلاة الغائب.
ومن المعروف أن تقدم الحكومة في الكويت استقالتها عقب اختيار أمير جديد للبلاد، كي يقوم الأمير بتكليفها مرة أخرى أو اختيار حكومة جديدة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وخلال كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية، لم يتردد الأمير الـ17 للكويت في توجيه الانتقادات للنواب والحكومة، حيث قال: "أكدنا في خطاباتنا السابقة بأن هناك استحقاقات وطنية ينبغي القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين".
وأضاف: "بالتالي لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف".
وينتظر
الأمير الكويتي البالغ من العمر 83 عاما، إدارة شؤون الكويت في وقت تعاني فيه البلاد من عدم الاستقرار السياسي بعدما شهدت استقالة خمس حكومات خلال أقل من عام، فضلا عن تنظيم ثلاث انتخابات برلمانية خلال ثلاث سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.