وجه انتقادات قاسية للسلطتين التنفيذية والتشريعية
وفي كلمته عقب أداء اليمين قال الأمير مشعل: "أكدنا في خطاباتنا السابقة أن هناك استحقاقات وطنية ينبغي القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين".
وتابع: "بالتالي لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد، وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف".
وأردف: "لهذا جاء قرارنا بوقف جزء من هذا العبث من خلال وقف قرارات التعيين والترقية والندب والنقل لأجل مسمى"، مشيرًا إلى قراره في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الذي أمر فيه بإيقاف التوظيف في قطاعات الدولة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
الحكومة تستقيل
وفي الأثناء أعلنت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الحكومة تقدمت باستقالتها لأمير البلاد الجديد.
وشهدت الكويت تشكيل خمس حكومات خلال سنة واحدة وتنظيم ثلاثة انتخابات برلمانية في ثلاث سنوات حيث سيتعين على الأمير الجديد أيضًا اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة جديدة، وهي خطوة ستحدد طبيعة العلاقات مع مجلس الأمة الذي يضم في صفوفه ممثلين عن المعارضة.
وحال التعثر السياسي دون إقرار الإصلاحات الضرورية لتنويع الاقتصاد وتفاقم الوضع بسبب العجز المتكرر في الميزانية وتدني الاستثمار الأجنبي.
وسيكون الاختبار الأول للشيخ مشعل اختيار ولي العهد وسيكون أمامه عام واحد ليقرر، علمًا بأن الأمير الراحل فعل ذلك في خلال سبعة أيام، وتدور تساؤلات حول ما إذا كان سيتم تكليف شخص من الجيل الجديد للعائلة بهذه المهمة.
وتمتلك الكويت، العضوة في "أوبك"، سبعة بالمئة من احتياطيات النفط الخام في العالم. وليس لديها سوى القليل من الديون كما أنها تدير أحد أقوى صناديق الثروة السيادية في العالم.
وتمسك عائلة الصباح بزمام الحكم والحياة السياسية بالرغم من النظام البرلماني المعمول به منذ عام 1962.
ماذا تعرف عن أمير الكويت الراحل نواف الأحمد الصباح؟ (بروفايل)
الديوان الأميري يكشف عن الحالة الصحية لأمير الكويت نواف الأحمد
الديوان الأميري الكويتي يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لأمير البلاد