أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن
غريفيث، إلى تفشي الإفلات من العقاب في حرب قطاع
غزة.
ويرى غريفيث أنه من الضروري إنشاء محكمة خاصة لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
وقال في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز": "الإفلات من العقاب الذي يصاحب اختيار الحرب بمثابة الخيار الأول لم يظهر بمثل هذه القوة سابقا. والإفلات من العقاب على قتل عمال الإغاثة لم يكن بمثل هذا الحجم في السابق. إن الإفلات من العقاب الذي نراه، يسود فعلا في هذه الحرب ".
وكمثال على الإفلات من العقاب، فإن المسؤول الأممي، ذكر مقتل موظفي وعمال بعثات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعرب غريفيث عن اعتقاده، بأن المحاكم الخاصة لها باع طويل وخبرة أفضل في مجال تحميل المسؤولية للمذنبين في هذا المجال وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
وقال غريفيث: "قد تكون هناك حاجة لمحكمة خاصة (حول الوضع في قطاع غزة)".
وأشار غريفيث في وقت سابق، إلى أن للإفلات من العقاب دورا في استمرار الجرائم المعادية للإنسانية.
وكان غريفيث انتقد الجهود الإنسانية "غير الكافية" في قطاع غزة، وقال: "ليس لدينا عملية إنسانية في غزة يمكن تسميتها بهذا الاسم بعد الآن".
وأكد مسؤول الإغاثة مجددا أنه "لا توجد مناطق آمنة في غزة".