وبخت
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهجمات التي استهدفت
الجيش اللبناني.
وهاجم
جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر،
بما في ذلك باستخدام الأسلحة الصغيرة والمدفعية والطائرات بدون طيار والمروحيات.
وأسفرت
تلك الهجمات عن استشهاد جندي وإصابة ثمانية آخرين.
وأبلغت
إدارة بايدن "تل أبيب" بأن الهجمات على الجيش اللبناني غير مقبولة، وفق
شبكة "
سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأوضحت
الشبكة أن هناك إحباطا في الإدارة الأمريكية إزاء الهجمات على الجيش اللبناني، لأنها
تعتقد أن الجيش اللبناني سيكون جزءا من أي حل دبلوماسي بين "إسرائيل" ولبنان
لتهدئة العنف الحالي.
ويشعر
المسؤولون الأمريكيون بقلق عميق إزاء توسع الصراع إلى لبنان، "نعمل
مع "إسرائيل" ولبنان لاحتواء الحرب"، هكذا يقولون.
ونقلت
الشبكة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قوله إن "الولايات المتحدة
واضحة في أننا لا نريد أن يمتد الصراع إلى لبنان، ونواصل حث إسرائيل على بذل ما وفي
وسعها لتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية والأراضي الزراعية وقوات الأمم
المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية"، وأضاف: "فخورون بالشراكة مع الجيش اللبناني
وهو مؤسسة أساسية لاستقرار لبنان والمنطقة بأكملها".
كما أنها نقلت عن أحد كبار مساعدي الكونغرس قوله إن هجمات "إسرائيل" على مواقع الجيش
اللبناني "مثيرة للقلق وغير مسؤولة".
وأضاف
أن الجيش اللبناني "قوة حاسمة ومستقلة دعمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة اعترافا
بدورها المهم في الاستقرار في لبنان".
وتعتقد
إدارة بايدن وفق "سي إن إن" أن بعض الهجمات التي تعرض لها الجيش
اللبناني كانت عرضية خلال محاولة استهداف حزب الله، "ربما لا يمارس الجنود والضباط الإسرائيليون
من الرتب الدنيا ضبط النفس بشكل كاف".
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله اللبناني وفصائل متضامنة مع
غزة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربات واستهدافات شبه يومية، أسفرت عن وقوع خسائر.